قال عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني إن الهجرة النبوية التي نعيش ذكراها اليوم الأربعاء، تحمل تذكيرًا بعدم الإساءة إلى أي مهاجر يعبر الأراضي الليبية.
وغرَّد الكوني، عبر حسابه على «تويتر» لمناسبة الاحتفال بالعام الهجري الجديد: «نتذكر أن (الهجرة) كانت حجر الأساس الأكبر والأجمل لتاريخنا الإسلامي، وباباً هو بذاته انفتاحاً للأمة على أرض الله الواسعة».
وتابع: «عل جلال هذا الموعد يذكرّنا بأنه فرض عين ألا نسيء لمهاجر يعبُر أرضنا، أو نؤذيه».
- السلطات الليبية تنقذ مهاجرين في الصحراء طردتهم تونس
وتمثل ليبيا بدل العبور لآلاف المهاجرين القادمين من دول أفريقية قاصدين السواحل الأوروبية، لكن رحلاتهم غير الشرعية المحفوفة بالمخاطر قد توقعهم في شباك عصابات التهريب، وغالبا ما يستقر الحال ببعضهم في مراكز الإيواء بليبيا قبل ترحيلهم إلى دولهم.
وهذه الأيام تحديدًا تشهد ليبيا نزوحًا لمئات المهاجرين القادمين من تونس، التي طردتهم من مدينة صفاقس التي تشكل نقطة الانطلاق الرئيسية للهجرة غير النظامية إلى أوروبا، إثر اشتباكات أودت بحياة مواطن تونسي في 3 يوليو، قبل نقلهم إلى مناطق نائية بالقرب من ليبيا في الشرق، والجزائر في الغرب.
تعليقات