أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، مساء الإثنين، تسيير دوريات أمنية صحراوية لمنع المهاجرين غير الشرعيين القادمين من تونس من الدخول إلى الأراضي الليبية.
وقالت الوزارة، في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن قاطع العسة الأمني الحدودي التابع لجهاز حرس الحدود قام بتسيير دوريات أمنية صحراوية مجهزة لمنع المهاجرين غير الشرعيين القادمين من تونس من الدخول إلى الأراضي الليبية، واتخاذ الإجراءات كافة حتى لا تحدث أي خروقات أمنية.
وأشارت الوزارة إلى إنشاء تمركزات أمنية فجائية بالقرب من النقاط الحدودية على طول الشريط الحدودي من رأس اجدير إلى وازن، وذلك تنفيذا لخطتها الرامية إلى تأمين وحماية الحدود الليبية التونسية، وتنفيذا لتعليمات رئيس جهاز حرس الحدود.
- المنظمة العربية لحقوق الإنسان ترحب باستقبال السلطات الليبية مهاجرين قرب الحدود مع تونس
- مهاجرون يشكرون حرس الحدود الليبي على إنقاذهم بعد طردهم من تونس (فيديو)
- السلطات الليبية تنقذ مهاجرين في الصحراء طردتهم تونس
وأمس الأحد، أنقذ جهاز حرس الحدود الليبي مهاجرين في منطقة صحراوية، بعدما نقلتهم السلطات التونسية إلى منطقة صحراوية قريبة من الحدود مع ليبيا، حيث أكد عدد منهم أنهم «تُركوا فيه من دون ماء أو طعام أو مأوى».
وعرضت وزارة الداخلية، لاحقا، شهادات عدد من هؤلاء المهاجرين، وجهوا خلالها الشكر لحرس الحدود الليبي على إنقاذهم بعدما ظلوا عالقين في منطقة صحراوية لأيام.
وفي أعقاب شجار بين سكان تونسيين ومهاجرين من جنوب الصحراء أودى بحياة مواطن تونسي في الثالث من يوليو، طُرد مئات المهاجرين الأفارقة من صفاقس، ثاني أكبر مدينة في تونس ونقطة الانطلاق الرئيسية للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
ونقلت السلطات الأمنية التونسية هؤلاء المهاجرين، بحسب منظمات غير حكومية، إلى مناطق صحراوية غير مأهولة تقع في شرق البلاد قرب ليبيا وفي غربها قرب الجزائر.
تعليقات