نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول عسكري فرنسي رفيع المستوى أنّ البلاد تحرّك قواتها باتجاه الحدود الجنوبية لليبيا خلال أسابيع وبرفقتها المخابرات الأميركية، لمراقبة شحنات أسلحة القاعدة إلى منطقة الساحل الأفريقي.
ووفقًا للمسؤول الفرنسي، ستُقام قاعدة فرنسية خلال أسابيع في موقع بالصحراء يبعد عدة مئات من الكيلومترات عن المنطقة الحدودية الجنوبية للبلاد التي سيطر عليها المسلّحون الإسلاميون.
وأضاف «أنّ المخابرات الأميركية تساعد القوات الفرنسية كثيرًا»، دون أن يحدد نوعية هذه المساعدات.
وفي وقت سابق من أكتوبر الجاري، دمَّرت القوات الفرنسية قافلة أسلحة في شمال النيجر كانت تحمل ثلاثة أطنان من الأسلحة من ليبيا إلى مالي.
ولدى فرنسا 3000 جندي و200 مركبة مدرّعة وست طائرات مقاتلة نشرتها في منطقة الساحل.
تعليقات