أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه دعم المنظمة جميع المبادرات والجهود التي تسهم في حل الأزمة الليبية سياسيا بما يكفل عودة الأمن والاستقرار ويحفظ سيادتها ووحدة أراضيها ويحقق تطلعات الشعب الليبي.

جاءت تصريحات طه، خلال تسلمه أوراق اعتماد السفير محمد القمودي الحافي كمندوب دائم لدولة ليبيا لدى المنظمة، إذ رحب بالحافي، ثم تطرقا إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تطوير العلاقات بين منظمة التعاون الإسلامي وليبيا، حسب بيان المنظمة.

لقاء بين أمين منظمة التعاون الإسلامي ومسؤول بخارجية حكومة الدبيبة
وسبق أن شدد طه على موقف المنظمة الداعم لليبيا ووحدة شعبها وسلامة أراضيها، خلال لقائه مدير إدارة الشؤون الإسلامية في وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة في مقر المنظمة بجدة السعودية.

- «التعاون الإسلامي» تطالب بتكثيف جهود إعادة الاستقرار في ليبيا

وتعد منظمة التعاون الإسلامي ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، إذ تضم في عضويتها 57 دولة موزعة على أربع قارات، وتسعى لحماية مصالح العالم الإسلامي والتعبير عنها دعما للسلم والانسجام الدوليين وتعزيزا للعلاقات بين مختلف شعوب العالم.