تحدث فريق الخبراء الأممي المعني بجمهورية أفريقيا الوسطى عن تحطم طائرة من نوع «إليوشن 18» روسية الصنع تابعة لهذا البلد في ليبيا مطلع العام 2023.
وكشف الفريق في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي، أن الطائرة، المخصصة لنقل الركاب، «دمرت في حريق بقاعدة الخادم الجوية في ليبيا في 27 يناير الماضي»، وهي القاعدة التي تبعد نحو 170 كيلومترا شرق بنغازي، ولم يحدد الفريق هوية المالكين السابقين للطائرة.
موقف سلطات أفريقيا الوسطى من التحقيق
وفي مارس الماضي، أبلغ وزير الدفاع بأفريقيا الوسطى جان كلود زامو بيرو الفريق بأن الوزارة أعدت له تقريرا بخصوص بيانات طائراتها، غير أن هذه المعلومات لم تنقل إلى الفريق حتى وقت كتابة التقرير إلى اللجنة في أبريل الماضي.
وفي ديسمبر الماضي، راسلت الإدارة الأميركية رئيس أفريقيا الوسطى، فوستان-آرشانج تواديرا، بشأن «الإيجابيات» التي ستنالها بلاده في حال فكت ارتباطها بمجموعة فاغنر الروسية، و«التداعيات» في حال لم تفعل، حسب ما نشرته جريدة «لوموند» الفرنسية.
- مصدر بمؤسسة الاستثمار لـ«بوابة الوسط»: فك الرهن رسميًا عن الأصول الليبية في أفريقيا الوسطى
- تشمل ليبيا.. واشنطن تصيغ خارطة طريق جديدة لمواجهة «فاغنر» في أفريقيا
ومنحت واشنطن بانغي مهلة 12 شهرا لإبعاد المرتزقة الذين بدأوا ينتشرون في أفريقيا الوسطى إثر إبرام الأخيرة اتفاقية في هذا الشأن مع روسيا العام 2018، وتشير المعلومات إلى أن «فاغنر» تستخدم في دعم الجيش بالبلاد وحماية المواكب.
ووفق «لوموند»، أضافت وزارة الخزانة الأميركية في 26 يناير من ضمن استراتيجيتها لعرقلة قدرة الكرملين على تسليح آلته الحربية التي تشن حربا غير مبررة ضد أوكرانيا وتجهيزها، عدة أسماء إلى قائمة الشخصيات والكيانات الخاضعة للعقوبات المالية وهي «المستشار الأمني السابق لرئاسة جمهورية أفريقيا الوسطى فاليري زاخاروف، ورئيس رابطة الضباط من أجل الأمن الدولي ألكسندر إيفانوف» والرابطة تسيطر عليها «فاغنر»، وتوفر الحماية لكبار المسؤولين في أفريقيا الوسطى، و«كراتول للطيران» التي تسمح لفاغنر «بنقل الأفراد والمعدات بين أفريقيا الوسطى وليبيا ومالي».
تعليقات