أكد مصدر بالمؤسسة الليبية للاستثمارات لـ«بوابة الوسط»، اليوم الثلاثاء، رفع اليد رسميًا وفك الرهن عن الأصول الليبية التابعة لشركة الاستثمارات الأفريقية «لايكو» في جمهورية أفريقيا الوسطى، وجرى تسوية الأمر ونقل الرهنية للدولة الليبية.
وتعود القضية إلى نهاية يناير الماضي، عندما أشارت شركة «لايكو» إلى قرار صادر في أفريقيا الوسطى بمصادرة أصول الدولة الليبية، متهمة وقتها موظفًا معارًا بالامتناع عن تسليم مهام إدارة الشركة عند انتهاء مدة إعارته، والاستيلاء على إدارتها، والتورط في ممارسات غير قانونية واتخاذ قرارات مخالفة للقوانين واللوائح المنظمة للعمل، مستغلاً مناخ الانقسام السياسي والإداري الذي طال مؤسسات الدولة الليبية في الفترة من 2016 إلى 2018.
- «لايكو» ترد على إعلان مصادرة أصول ليبيا في أفريقيا الوسطى
- أرحومة: مصادرة ممتلكات «لايكو» مخالف للاتفاقية بين ليبيا وأفريقيا الوسطى
- اللافي يبحث مع رئيس أفريقيا الوسطى ملف حماية الاستثمارات الليبية
- «تحقيقات»: أفريقيا الوسطى استثمارات ليبية في أدراج الرياح
الأصول الليبية في أفريقيا الوسطى
وتقول الشركة إنها تمتلك في أفريقيا الوسطى فندق خمسة نجوم، وعمارتين سكنيتين وقطعة أرض حصلت عليها الدولة الليبية مقابل قروض منحتها للدولة الأفريقية بموجب اتفاقية موقعة بين البلدين في العام 2007، لحماية وتشجيع الاستثمار.
آنذاك، نقلت «بوابة الوسط» عن المستشار الإعلامي للمؤسسة الليبية للاستثمار، لؤي القريو، قوله إن «لايكو» اتخذت عديد الإجراءات لحماية استثمارات ليبيا في أفريقيا، من بينها تقدمها في العام 2019 بشكوى إلى مكتب النائب العام ضد المدير السابق، ما أدى إلى استصدار بطاقة جلب حمراء من الشرطة الدولية «الإنتربول».
وأشار تمسك شركة «لايكو» بحماية أصول الدولة الليبية في أفريقيا الوسطى، من خلال العمل على إعادتها لوضعها الصحيح وفق اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار، على غرار الإجراءات التي جرى بموجبها استرجاع أصول وممتلكات أخرى في تنزانيا، غينيا كوناكري، غامبيا، السنغال.
تعليقات