أفاد شهود عيان من الزاوية، «بوابة الوسط» بتجدد الاشتباكات بين المجموعات المسلحة في المدينة، بعد أيام قليلة من الهدوء عقب سلسلة من الاجتماعات مع عدد من المسؤولين الحكوميين والقيادات العسكرية.
وأوضح الشهود أن الاشتباكات تدور بمنطقة ضي الهلال، بين مسلحين تابعين ل«جهاز مكافحة الإرهاب» الذي يضم عناصر ينتمون إلى إحدى مناطق المدينة من جهة ومجموعة مسلحة من منطقة أخرى، على خلفية مقتل أحد أبناء المنطقة الثانية.
اجتماع القيادات العسكرية مع قيادات الزاوية
وتأتي الاشتباكات بعد ساعات من اجتماع رئيس الأركان العامة بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة الفريق محمد الحداد، وآمر العمليات العسكرية برئاسة الأركان العامة، وآمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي وآمر غرفة العمليات المشتركة، ورئيس جهاز حرس المنشآت النفطية، مع تنسيقية حراك تصحيح المسار بالزاوية الكبر وممثلين عن أعيان المدينة.
- عدد من أهالي الزاوية يعلنون استمرار الاعتصام في ميدان الشهداء بالمدينة.. ويؤكدون دعم «لجنة الـ15»
- «حراك الزاوية» يعلن الموافقة على جميع مطالبه
- «الرئاسي» يكلف الحداد بوضع خطة عاجلة لضبط الأمن في الزاوية
وقال حراك تصحيح المسار الزاوية الكبرى، إن الاجتماع جاء «للتأكيد على البدء في تنفيذ مهام غرفة العمليات المنبثقة عن لجنة 15، والوقوف على استعدادات اللجنة في التجنيد والتسليح، والإعلان عن التجهيز وتدريب قوة المهام الخاصة بالغربية» و«مناقشة الخطة لوضع التمركزات الأمنية داخل المدينة كخطوة أولى».
وقالت رئاسة الأركان العامة إن الاجتماع الذي عقد بعد افتتاح مقر اللجنة الأمنية وقوة مهام الغربية، ناقش مطالب الحراك، وسير عمل اللجنة الأمنية بغرفة العمليات المشتركة
مماطلة وتجاهل حكومي لمطالب أهالي الزاوية
واستغربت تنسيقية الحراك «مماطلة رئاسة الوزراء في تنفيذ وعودها التي صرحت بها في الاجتماع المسبق بدعمها للجنة. وتجاهل وزارة الداخلية مطالب أهالي الزاوية بدعم مديرية الأمن وجهاز مكافحة المخدرات».
وأكد حراك تصحيح المسار على استمرار رجال الزاوية في اعتصامهم حتى تنفيذ المطالب ميدانيًا، محملين الحكومة المسؤولية الكاملة لأي تصعيد قد يحدث في حالة تهربها من مسؤولياتها ووعودها.
تعليقات