قال المبعوث الأممي الخاص لدى السودان فولكر بيرتيس، إن المشير خليفة حفتر «مؤيد لأحد الطرفين (في الصراع الدائر في السودان منذ منتصف الشهر الماضي)»، لكنه قال: «دور حفتر ليس حاسما في هذه الحرب».

وتفادى بيرتيس خلال حوار حصري مع قناة «دويتشه فيله» الألمانية الرد بوضوح على تساؤلات حول وجود مرتزقة من مجموعة «فاغنر» الروسية شبه العسكرية في منطقة الصراع، قائلا: «ليس لدي دليل ملموس على تورط مرتزقة (فاغنر) في هذه الحرب. لا يمكنني تأكيد ذلك، ولا يمكنني القول إن الأمر ليس كذلك».

وتتهم وسائل إعلام غربية قوات القيادة العامة بدعم حميدتي، في الصراع الدائر منذ 15 أبريل الماضي، وهو ما تنفيه قوات القيادة العامة.

تدريب قوات الدعم السريع السودانية
والأسبوع الماضي، قالت جريدة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، إن قوات القيادة العامة دربت قوات الدعم السريع السودانية التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بـ«حميدتي» على قتال المدن خلال الفترة بين فبراير ومنتصف أبريل الماضي. ونقلت الجريدة عن مصادر إعلامية ليبية ومحللين، إن المشير خليفة حفتر «نقل معلومات استخباراتية مهمة» إلى قوات حميدتي، وعزز إمدادات الوقود إليها من ميناء بنغازي.

- «بلدي الكفرة»: تدخل «كتيبة سبل السلام» في صراع السودان «أكاذيب»
- عميد بلدية الكفرة يشكل غرفة طوارئ لمتابعة الأوضاع الحدودية مع السودان 
- جريدة روسية: القيادة العامة دربت قوات حميدتي على قتال المدن
- «سي إن إن»: «فاغنر» تسلح قوات الدعم السريع السودانية عبر قواعدها في ليبيا

والأسبوع الماضي أيضا قال موقع «أفريكا إنتيليجنس» إنه «منذ اندلاع الصراع في السودان، شوهدت قوافل من البنزين والأسلحة تتحرك باتجاه الحدود الليبية مع السودان في المنطقة التي يسيطر عليها أفراد سبل السلام، وتشير هذه التحركات إلى وجود اتصال بين الميليشيا وقوات الدعم السريع التابعة لحميدتي».

لكن بيانا صادر عن المجلس البلدي الكفرة وصف هذه الأنباء بـ«الأكاذيب»، معتبرا أن «هذه التصرفات تهدف إلى زيادة التدخل الدولي في ليبيا، وانتهاك سيادتها ومصادرة قرارها».