نشرت القيادة العامة قوة مشتركة تابعة لها لتأمين المناطق الجنوبية، ضمت عناصر «اللواء 73» و«اللواء 128 معزز» و«سرية الواو» و«الكتيبة 672»، حيث جرى تقسيم تلك القوة إلى أربع مجموعات تتولى عدة مناطق.
وأشرف آمر غرفة عمليات الجنوب اللواء مبروك سحبان، على تجمع الدوريات الصحراوية للقوة في مقر سرية «أم الأرانب» التابعة لـ«اللواء 128»، ثم تحركها إلى منطقة القطرون، حيث تجزأت إلى أربع مجموعات تنتشر في جميع مناطق الحدود الجنوبية، حسب بيان شعبة الإعلام بالقيادة العامة، على صفحتها في موقع «فيسبوك»، اليوم الثلاثاء.
دوريات في الحدود الجنوبية الغربية
ونشرت صفحة «الكتيبة 672» على «فيسبوك» صورا لمشاركة عناصرها في الدوريات التي توجهت إلى الحدود الجنوبية الغربية، «من مثلث السلفدور وغرنديقة، مرورا بنقطة النقازة ومنفذ التوم مع النيجر ووادي بغرارة».
- باتيلي يثني على جهود القادة العسكريين والأمنيين في تأمين الجنوب وحماية الموارد الطبيعية
وأشارت الكتيبة إلى أن هذة الدوريات تأتي لمواجهة أي خروقات أمنية خلال شهر رمضان، حيث تنشط المجموعات الخارجة عن القانون في أنشطة الهجرة الغير الشرعية وتجارة المخدارت وتهريب المحروقات.
الجنوب جاهز للانتخابات
وتداولت صفحات تواصل مقطع فيديو لتصريح سحبان على هامش تلك الدوريات، حيث أكد قدرة إجراء الانتخابات العامة في الجنوب.
وقال سحبان: «إذا وصلنا إلى نقطة الانتخابات، الجنوب بالتأكيد سيكون أكثر منطقة تستطيع تأمين الانتخابات ولا تحدث فيها مشكلات لأنه لا توجد به خلافات سياسية أو عرقية.
وأشار إلى أن ظاهرة الهجرة الشرعية تعاني منها كل الدول وليس ليبيا فقط، التي تمتلك حدودا طويلة، ويتدفق عبر صحرائها المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، الذين يحلمون بالوصول إلى أوروبا وحياة أفضل هناك.
تعليقات