قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن «مبادرة المبعوث الأممي في ليبيا عبدالله باتيلي تحظى بدعم كامل من مجلس الأمن الدولي، مما يوفر للقادة الليبيين أفضل فرصة لإنهاء الاضطرابات وتأمين الشرعية من خلال الانتخابات»، وفق تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وحث الناطق الأميركي «القادة الليبيين على العمل مع الممثل الخاص للأمين العام للبناء على التقدم وإبرام اتفاق من أجل مستقبل مستقر وديمقراطي».
وفي السابع والعشرين من فبراير الماضي، طرح المبعوث الأممي أمام مجلس الأمن الدولي مبادرة تركز على إمكانية وضع خارطة طريق واضحة للوصول إلى الانتخابات في منتصف يونيو المقبل، لإجراء الاقتراع في نهاية 2023. كما تعتمد على تهيئة المساريْن الأمني والعسكري، بما يضمن سلامة الأجواء المحيطة بالانتخابات.
- مجلس الأمن الدولي يدعم «مبادرة باتيلي» ويهدد بفرض عقوبات على مقوضي الانتخابات
- نورلاند: يمكن إجراء الانتخابات العام الجاري.. وعلى رئيس الحكومة أن يتنحى إذا أراد الترشح
- نورلاند: الحديث عن حكومة جديدة قد يُسبب بلبلة فيما يتعلق بالانتخابات
نورلاند: مبادرة باتيلي جاءت بعد مشاورات مُعمقة مع السياسيين الليبيين والأطراف الدولية
وقبل تصريحات الناطق باسم الخارجية الأميركية، قال سفير الولايات المتحدة ومبعوثها إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، في لقاء مع قناة «الجزيرة مباشر» أمس الخميس إن مبادرة المبعوث الأممي «جاءت بعد مشاورات مُعمقة مع السياسيين الليبيين والأطراف الدولية»، لافتا إلى أنها «تقوم على تحشيد الجهود الدولية وجمع الأطراف الفاعلة لإجراء الانتخابات».
وشدد المبعوث الأميركي على أهمية الوصول لتوافق على قاعدة دستورية لإجراء انتخابات «يحترم نتائجها الفائز والخاسرون»، مؤكدا «ما من حل خارجي يمكن فرضه على الليبيين»، قائلا «الشعب الليبي وحده له الحق في تحديد معايير الترشح بالانتخابات الرئاسية».
تعليقات