قال المبعوث الأممي عبدالله باتيلي إنه «يمكن إجراء الانتخابات في نهاية العام 2023، إذا جرى وضع القوانين الانتخابية بنهاية يونيو المقبل».
وأضاف باتيلي في مؤتمر صحفي بالعاصمة طرابلس، اليوم السبت، إنه «لا يمكن تحديد موعد للانتخابات قبل الانتهاء من إعداد القوانين والاتفاق عليها، ومن ثم إحالتها إلى مفوضية الانتخابات لبحث القضايا الأخرى المتعلقة بالعملية الانتخابية».
وتابع «لا يجب أن تترك الانتخابات بيد مجلسي النواب والدولة فقط»، منوها إلى أنه «كان بإمكان المجلسين الانتهاء من القاعدة الدستورية في العام الماضي».
ونبه المبعوث الأممي إلى أن «اختصاصات مجلس النواب انتهت وهي قضية أخلاقية وسياسية»، وقال إن «مدة انتخابهم انتهت وعليهم تقديم أنفسهم للشعب من جديد لانتخابهم».
- مبادرة باتيلي.. هل تضيق دائرة المرشحين المحتملين للرئاسة؟
- شاهد في «تغطية خاصة»: مبادرة باتيلي.. هل ولدت ميتة؟
- جريدة «الوسط»: أسبوع المناورات لاحتواء مبادرة باتيلي.
- فرنسا: القادة الليبيون يؤكدون دعمهم الكامل لمبادرة باتيلي
- د. علي عبد اللطيف احميده لـ«الوسط»: النخب الحالية أسوأ ما أنجبت ليبيا من انتهازية.. وطوق النجاة في قيادات جديدة
نص المبادرة كما جاءت في إحاطة باتيلي أمام مجلس الأمن الدولي.
«قررت إطلاق مبادرة تهدف إلى التمكين من إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال عام 2023. وفي هذا الصدد، أعتزم إنشاء لجنة توجيه رفيعة المستوى في ليبيا. وستعمل الآلية المقترحة على الجمع بين مختلف الأطراف الليبية المعنية بمن فيهم ممثلو المؤسسات السياسية وأبرز الشخصيات السياسية وزعماء القبائل، ومنظمات المجتمع المدني، والأطراف الأمنية الفاعلة، وممثلين عن النساء والشباب. وبالإضافة إلى تيسير اعتماد إطار قانوني وجدول زمني ملزم لإجراء الانتخابات في 2023، فإن اللجنة المقترحة سوف تمنح منصة للدفع قدما بالتوافق حول الأمور ذات الصلة، مثل تأمين الانتخابات، واعتماد ميثاق شرف لجميع المرشحين».
تعليقات