قال سفير ألمانيا لدى ليبيا ميخائيل أونماخت، إن الشركات الألمانية قادرة على المساهة في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي داخل ليبيا، معربا عن ترحيب بلاده بمبادرة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي، الخاصة بعقد انتخابات برلمانية ورئاسية خلال العام 2023.
جاء ذلك في كلمته خلال المنتدى الاقتصادي الليبي الألماني الثاني المنعقد في العاصمة طرابلس، اليوم الثلاثاء، بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، ووزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، حسب البث المباشر المنشور على صفحة «حكومتنا» بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
عودة الشركات الألمانية
وأشار إلى اللقاءات التي جمعته أخيرا بممثلين عن مؤسسات ليبية، وسيدات ورجال أعمال ليبيين، حيث اجتمعوا على رسالة واحدة وهي «رغبتهم في وجود علاقات اقتصادية قوية بين ليبيا وألمانيا»، كما قدموا طلبا واحدا هو عودة الشركات الليبية.
- الدبيبة: عازمون على مد أوروبا بالكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية
- نص إحاطة باتيلي أمام مجلس الأمن: أغلب المؤسسات فقدت الشرعية.. ومبادرة لإجراء الانتخابات في 2023
وتابع: «هناك الكثير من الشركات الألمانية التي تعمل بالفعل في ليبيا حاليا، وخير دليل على المشككين هو الوفد الكبير الممثل لشركات ألمانية في المنتدى»، مكملا: «لكن الاقتصاد الألماني قائم على الشركات الصغيرة والمتوسطة، وبعضها ليست لديه الرغبة في التعاون مع نظرائهم الليبيين، بسبب الظروف العامة في البلاد، ولذا نريد أن نبعث برسالة إلى تلك الشركات والرأي العام في ألمانيا بأننا قادرون على تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في ليبيا».
تعليقات