قال وزير خارجية نيجيريا جيفري أونياما، إنه ذرف دموعا عندما رأى معسكرا يُحتجز فيه نيجيريون في ليبيا، معربا عن أسفه لـ«فظاعة» الانتهاكات بحق رعايا بلاده في الخارج.

جاء ذلك في حديث للوزير النيجيري خلال مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، في العاصمة أبوجا عن وضع النيجيريين في الدول الأجنبية والذي تمكن من الاطلاع على حالتهم عن قرب خلال السنوات السبع التي قضاها في الوزارة.

- ترحيل أكثر من 3 آلاف نيجيري بلا وثائق من ليبيا
- ضبط جرافة على متنها 327 مهاجرا قبالة ساحل القره بوللي
- بينهم مختلان عقليا.. ترحيل 43 مهاجرا سودانيا

وفي إشارة إلى زيارته لطرابلس مطلع 2018، قال أونياما: «ذهبت إلى ليبيا وذرفت الدموع عندما ذهبنا إلى معسكرٍ كانوا يحتجزون فيه نيجيريين». وتحدث هنا عن قضية «العبودية» والدعارة التي تعرضت لها الفتيات، حيث لم يكن بالمركز سوى مائة أو مائتي نيجيري، وتابع أنه فوجئ بالأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 14 و 15 عامًا رفقة عائلاتهم.

وبعد تلك الزيارة أصدر الرئيس محمد بخاري، توجيهات بضرورة استئجار طائرات لإخراجهم وهو ما حدث بإجلاء المئات من ليبيا. يأتي ذلك في وقت أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيجيريا، اليوم السبت، إعادة 1003 مواطنا تقطعت بهم السبل في ليبيا والنيجر في العام 2022.