شهدت شوارع بنغازي الرئيسية، اليوم الثلاثاء، ازدحامًا نتيجة لإغلاق بعض منها بسواتر ترابية من قبل شباب الأحياء، فيما اكتظّت الأسواق بالمواطنين الذين ذهبوا لشراء المواد الغذائية وحاجياتهم الأساسية منذ أمس.
وبحسب شهود عيان، طال الازدحام محطات الوقود فيما يشبه لحالة استنفار، وذلك بعد تردد دعوات لما يُسمى بـ"انتفاضة 15 أكتوبر" غدًا الأربعاء، والداعية إلى التظاهر بالسلاح ضد من أسموهم بالخوارج وطردهم من داخل الأحياء تمهيدًا لدخول قوات الجيش الوطني إلى المدينة للسيطرة على مرافقها الحيوية والمعسكرات ومداخلها.
وانتشرت تحذيرات بعدم التجول بالسيارات في الطرقات العامة واستنفار شباب الأحياء للخروج لحماية مناطقهم.
ويترقّب الشارع في بنغازي هذه التظاهرة للخروج من حالة الاقتتال التي لم تتوقّف منذ ما يقارب الستة أشهر تسبّبت في نزوح كثير من الأهالي بعدما دمرت بيوتهم جراء القصف.
ونشر الناطق الرسمي باسم عملية «الكرامة» الرائد محمد الحجازي، الأحد، بيانًا طالب الشباب الذين يرغبون في مؤازرة الجيش بـ«تأمين مناطقهم بحيث لا يسمحون للخوارج برماية آليات وأفراد الجيش عند دخولها المدينة، وألا يسمحون لهم بالاختباء داخل الأحياء في حال تمت مطاردتهم».
تعليقات