حل الملف الليبي ضمن ملفات جدول أعمال الجولة الخامسة من اجتماعات لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين مصر والسعودية على مستوى وزراء الخارجية المنعقدة، اليوم الخميس، في العاصمة السعودية الرياض.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبوزيد، إن الوزير المصري سامح شكري، التقى نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بشكل ثنائي قبيل بدء اجتماع لجنة التشاور السياسي، وأعقب ذلك جلسة مشاورات موسعة ضمت وفدي البلدين، جرى خلالها بحث الموضوعات التي تتعلق بالعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ومن ضمنها الملف الليبي.
- الملف الليبي على رأس محادثات وزيري خارجية مصر وإيطاليا
- باتيلي يبحث مع سامح شكري فتح السبيل أمام الانتخابات في ليبيا
- وزير الخارجية المصري: عواقب الأوضاع في ليبيا «مزعزعة»
وأوضح أبوزيد، في بيان، أن المشاورات شهدت «حوارا مستفيضا وشاملا حول تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا والسودان واليمن وقضية سد النهضة، وكذلك التطورات في العراق وسورية ولبنان وغيرها من القضايا الإقليمية»، لافتا إلى تلاقي مواقف الجانبين الداعمة لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، والمساندة لكل طرف تجاه التحديات التي يواجهها.
شكري: عواقب الوضع في ليبيا مزعزعة
وفي ديسمبر الماضي، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن «عواقب الوضع في ليبيا مزعزعة»، مشيرًا إلى أن بلاده «تساهم في تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية من خلال التعاون»، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «نوفا».
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير المصري آنذاك في افتتاح النسخة الثامنة لمنتدى حوارات روما المتوسطية، برئاسة الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ومشاركة رئيس جمهورية النيجر وعدد من وزراء دول المتوسط، وذلك في إطار تبادل الرؤى حول سبل تحقيق التوازن الإقليمي وتعزيز الشراكات الاقتصادية، والتعاون والتنسيق الوثيق بين دول المتوسط، في مواجهة التحديات المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة.
تعليقات