بحثت وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، نجلاء الكيلاني، مع رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إدارة الحدود «يوبام - ليبيا» السيدة نتاليا تشيا، دور شعوب مناطق الحدود في تحقيق السلام المجتمعي.
وتطرق الاجتماعي إلى نتائج المؤتمر الإقليمي بشأن التعاون العابر للحدود بين ليبيا ودول الساحل الذي عقد في تونس في نوفمبر الماضي، وفق بيان مقتضب منشور على صفحة وزارة الشؤون الاجتماعية على موقع «فيسبوك».
ودعا المشاركون في مؤتمر التعاون عبر الحدود بين دول الساحل وليبيا إلى اتباع «نهج شامل وتشاركي» لضمان الحفاظ على حدود آمنة في المنطقة، مع تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتكامل عبر الحدود، وتأكيد أهمية الدور الذي من الممكن أن تلعبه المجتمعات المحلية القاطنة في المناطق الحدودية.
- مؤتمر «ليبيا والساحل» يدعو إلى نهج شامل للحفاظ على حدود آمنة
- مؤتمر «ليبيا والساحل» يناقش دور المجتمعات المحلية لتعزيز السلام
- الكوني يدعو إلى تشكيل لجان بين ليبيا ودول الساحل لوضع حلول للتهديدات المشتركة بالمنطقة
تأكيد أهمية مكافحة الجرائم العابرة للحدود
وشدد البيان الختامي للمؤتمر، الذي انعقد برئاسة عضو المجلس الرئاسي، موسى الكوني، بمبادرة من الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي في دول الساحل، وبعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إدارة الحدود في ليبيا «يوبام ليبيا»، على أن التعاون عبر الحدود وسيلة ضرورية لحماية الحدود، وشرط أساسي لإنجاح أي استراتيجية لمجابهة التحديات المعقدة والعابرة للحدود بين الدول، وعلى رأسها الجرائم العابرة للحدود والإرهاب، والجريمة المنظمة، مضيفا أن التعاون الحدودي يستلزم دعما سياسيا من جميع الدول، بما يتوافق مع توجيهات الاتحاد الأفريقي، والأجسام الاقتصادية الإقليمية.
وعول المشاركون في المؤتمر على قيام الاتحاد الأوروبي، والمجتمع الدولي المعني بالحدود، بدعم الجهود المشتركة والرامية إلى تعزيز التعاون في مجال حماية الحدود بين ليبيا ومنطقة الساحل، مشيرين إلى أهمية تبادل الدروس المستفادة وأفضل الممارسات فيما يتعلق بالتعاون الحدودي، إلى جانب الاستفادة من القيمة المُضافة التي تقدمها التقنيات الحديثة في تقوية وتعزيز أمن وإدارة الحدود.
كما أوصى البيان الختامي بتشكيل لجنة مشتركة تجمع ممثلين عن دول الساحل وليبيا، إضافة إلى ممثلين عن الشركاء الداعمين؛ لضمان متابعة وتنفيذ توصيات المؤتمر.
تعليقات