قال رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، إن «من جاء بالانتخابات يخرج بالانتخابات، ومن جاء باتفاق سياسي يخرج باتفاق سياسي»، فيما يبدو ردًا على التصريحات المتكررة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، الذي يصر على رفض أي توجهات غير الانتخابات لتغيير السلطة التنفيذية.
جاء تصريح المشري في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»، اليوم الإثنين، عقب الجلسة الثانية والثمانين للمجلس الأعلى للدولة، بمقره في العاصمة طرابلس.
- الدبيبة: لا طريق أمام الليبيين سوى وضع الدستور والتوجه إلى الانتخابات
مجلس الدولة: الذهاب في خطوط متوازية للاتفاق مع مجلس النواب
وأفاد المكتب الإعلامي للمجلس، في منشور عبر صفحته على فيسبوك، بأنه جرى الاتفاق خلال الجلسة على «الذهاب في خطوط متوازية للاتفاق مع مجلس النواب حول القاعدة الدستورية، وآلية اختيار أعضاء المناصب السيادية، إضافة إلى إجراءات آلية توحيد السلطة التنفيذية».
الدبيبة: لا طريق غير الانتخابات
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، قال الدبيبة خلال كلمته في الملتقى الوطني الأول لمخاتير ليبيا، إنه لا طريق أمام الليبيين سوى السير نحو وضع دستور يرضى به الجميع، والتوجه إلى انتخابات عامة.
وأضاف الدبيبة، في كلمة بثتها صفحة «حكومتنا» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «ليس لدينا خط إلا أن نقيم دستورًا مهما احتاج الأمر من سنوات، يوافق عليه كل الليبيين شرقًا وغربًا وجنوبًا»، مكملًا: «نريد دستورًا ونمشي إلى الانتخابات» ونرضى بأي ليبي ينتخب من أي منطقة.
تعليقات