افتتح وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، موسى المقريف، صباح اليوم الإثنين، دورة تدريبية بعنوان «بناء القدرات في الجرد الوطني وجحصر التراث الثقافي اللامادي»، والتي تقام تحت شعار «تراثنا اللامادي المخاطر والتحديات» بجامعة غريان.
وقالت وزارة التربية والتعليم عبر صفحتها على «فيسبوك» إن الدورة يجري تنظيمها تحت إشراف منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» وبالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم.
حضر افتتاح الدورة التي أقيمت بجامعة غريان،مراقب التربية والتعليم بالبلدية محمد المنتصر، وأمين عام اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم عبدالله فرج السوسي، ورئيس جامعة غريان الدكتور محمد إبراهيم غومة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والمهتمين بالجانب الأثري والسياحي وطلبة قسم الآثار والسياحة بالجامعة.
التعريف بالتراث الثقافي اللامادي
وأوضحت الوزارة أن الدورة التدريبية تهدف الدورة إلى «التعريف بالتراث الثقافي اللامادي والإطار القانوني والمؤسساتي المنظم للتراث، وأساليب توثيق وحصر التراث الثقافي اللامادي، والمخاطر والتحديات التي تواجهه وسبل استدامة التراث الثقافي الليبي اللامادي، والتدريب العملي للمشاركين على توثيق عناصر من التراث للامادي، وتوعية أفراد المجتمع الليبي بتراثهم».
وأكد المقريف خلال كلمته أن الدورة «تأتي لضرورة اتخاذ خطوات عملية لجرد الموروث الثقافي الليبي، وحصره وتسجيله في قوائم وطنية، تمهيدا لتسجيله على لائحة التراث الثقافي اللامادي، لإضفاء الصبغة الدولية عليه، وتعريف بقية الشعوب والأمم حول هذا الموروث، والإشادة به في الأوساط المختصة».
الأنشطة المقترحة لحصر التراث اللامادي
وأكد رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم على استعداد اللجنة التام لتنفيذ الأنشطة المقترحة الخاصة بالثراث المقدمة من المؤسسات الوطنية، أو التي ترد إلينا من المنظمات الدولية ضمن خططها وبرامجها المعتمدة.
وأشارت وزارة التربية والتعليم إلى أن المقريف أجرى على هامش الدورة جولة تفقدية لمدرستي شهداء غريان للتعليم الأساسي ومدرسة القادسية للتعليم الثانوي بنات اطلع خلالها على سير العملية التعليمية بالمراقبة واستمع خلال الجولة إلى الملاحظات المقدمة من المعلمين.
تعليقات