استقبل الرئيس السنغالي ماكي سال، الممثل الخاص للأمم المتحدة الجديد في ليبيا عبدالله باتيلي في أول نشاط دبلوماسي للأخير بعد تعيينه، قبيل الشروع في مهمته.
وقالت الرئاسة السنغالية في بيان مقتضب اليوم الخميس، إن ماكي سال استقبل ظهر أمس الأربعاء باتيلي في قصر الرئاسة.
باتيلي يطلب مشورة الرئيس السنغالي
وأضاف البيان أن باتيلي، الذي يحمل الجنسية السنغالية أيضا، جاء لطلب مشورة ماكي سال الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي بهدف تحقيق النجاح في مهمته الجديدة.
ورغم مرور أسبوع على صدور قرار تعيينه وسط ترحيب محلي ودولي؛ فإن باتيلي لم يدل إلى حد الساعة بأي تصريحات توضّح طبيعة تحركاته الدبلوماسية المقبلة مع مختلف الأطراف الليبية، خاصة وأن حكومة الوحدة الوطنية الموقتة رفضت قبل أسابيع توليه المنصب قبل أن تتراجع عن موقفها.
- «باتيلي» الصائم عن الكلام وسط «مولد» الترحيب الدولي
- الإذاعة الفرنسية: صعوبات في انتظار عبدالله باتيلي.. وهذه مهمته الرئيسية
- بلينكن: ندعم وساطة باتيلي في اتفاق على إطار دستوري وجدول زمني للانتخابات في ليبيا
خبرة باتيلي هل تساعده في محاولة حل الأزمة في ليبيا؟
وعمل الدبلوماسي والوزير السنغالي السابق باتيلي، مستشارًا خاصًا للأمين العام لشؤون مدغشقر ونائبًا للممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد في مالي (مينوسما) بين العامين 2013 و2014، وشغل منصب ممثل الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى.
وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد عن تلقيه بارتياح خبر تعيين باتيلي، مضيفًا أن الاتحاد مستعد لتقديم «الدعم الكامل» للمبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا، متمنيًا النجاح له في مهمته.
تعليقات