أكد قادة غرفة العمليات الميدانية، خلال اجتماع عقد صباح اليوم الإثنين، بمقر رئاسة الأركان العامة في مدينة طرابلس «أنهم جاهزون للدفاع وردع أي قوة تهدد أمن وسلامة العاصمة» وفق ما نشرته رئاسة الأركان العامة عبر صفحتها على «فيسبوك».
وترأس اجتماع غرفة العمليات الميدانية، رئيس أركان القوات البرية، اللواء ركن الفيتوري غريبيل، بحضور مدير إدارة الطيران الآلي، ومدير إدارة الشرطة العسكرية، وآمر «اللواء 111 مجحفل»، وآمر «اللواء 53 مشاة مستقل»، وآمر «اللواء 51 مشاة»، وآمر «اللواء 52 مشاة»، وآمر «القوة الوطنية المتحركة»، ومعاون آمر «اللواء 444 قتال».
غرفة العمليات الميدانية تناقش سبل فرض الأمن
كما شارك في الاجتماع مندوب عن المجلس الرئاسي، ومندوب عن قوة مكافحة الإرهاب، ومندوب عن وزارة الداخلية، ومندوب عن إدارة الاستخبارات العسكرية، ومندوب عن جهاز الأمن الداخلي، ومندوب عن جهاز المخابرات العامة.
- طرابلس.. «كارتل» التشكيلات المسلحة يتغير
- امتحان للتحالفات العسكرية.. كيف رأت الصحافة العالمية اشتباكات طرابلس؟
- انتشال صاروخ وقذائف غير متفجرة من مناطق الاشتباكات في طرابلس
وقالت رئاسة الأركان العامة إن الاجتماع خصص لـ«مناقشة سبل فرض الأمن والسلم في المنطقة، ومنع الاقتتال بكل أشكاله بين الإخوة، ووضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار، وأنهم جاهزون للدفاع وردع أي قوة تهدد أمن وسلامة العاصمة».
اشتباكات العاصمة الأخيرة
يأتي الاجتماع بعد مضي أكثر من أسبوع على الاشتباكات الدامية التي شهدتها العاصمة طرابلس يومي 27 و28 أغسطس الماضي، بين قوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، وأخرى موالية لرئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا.
وأسفرت تلك الاشتباكات التي قوبلت بإدانات دولية وإقليمية واسعة، عن مقتل أكثر 32 شخصًا وإصابة 159 آخرين، فضلًا عن إلحاق أضرار فادحة في الممتلكات العامة والخاصة، وفق ما أعلنته السلطات المختصة.
تعليقات