فتحت الحلقة الجديدة من برنامج «هنا ليبيا» على قناة «الوسط» (WTV)، الثلاثاء، ملف المرضى الليبيين في الخارج، وسط تجاهل حكومي يشتكي منه أسر المرضى، وتساؤلات حول العقبات التي تواجههم، والمخصصات المالية التي يجرى إنفاقها سنويا على هذا الملف.

وفي الخامس والعشرين من يونيو الماضي، كشفت عضوة لجنة تنظيم ملف العلاج بالساحة المصرية، إسراء سعيد، في تصريحات إلى برنامج «فلوسنا» على قناة الوسط (WTV)، أن الوديعة المخصصة لعلاج المرضى الليبيين في الساحة المصرية، لا يستفيد منها المرضى إلا بنسبة تتراوح بين 7 إلى 8% على أقصى تقدير، مشيرة إلى وجود مبالغات وتلاعب في أسعار العلاج في عدد من المستشفيات، مقارنة بالخدمة نفسها في مستشفيات ومراكز صحية أخرى.

- إسراء سعيد لـ«فلوسنا»: 7% فقط من وديعة علاج الليبيين بمصر تذهب إلى المرضى (فيديو)
- «الحرس البلدي»: إغلاق مخابز بالشمع الأحمر وعدم الاكتفاء بالإنذار في جولة التفتيش الأخيرة

وضع النساء المهاجرات في ليبيا
وفي ملف آخر، يتناول البرنامج وضع النساء المهاجرات في ليبيا، مع تدفق الهجرة غير القانونية إلى البلاد، لا سيما النساء اللاتي يقررن البقاء والعمل، في دولة العبور، وكلها محاولات للبقاء على قيد الحياة، يظللن وحدهن يواجهون الموت كل يوم في منطقة الجفرة على سبيل المثال.

حملة تفتيش على المخابز بطرابلس
ويستعرض الجزء الأخير من البرنامج، تقريرا موسعا عن حملة التفتيش على المخابز بطرابلس، التي يقوم بها جهاز الحرس البلدي، تزامنا مع الحديث عن انتشار مادة «برومات البوتاسيوم» في إنتاج الخبز، وذلك تحت إشراف مكتب النائب العام، والتي أظهرت أن عددا كبيرا من المخابز لا تلتزم بالاشترطات، مما استوجب إغلاق هذه المخابز بالشمع الأحمر، وعدم الاكتفاء بإنذارها.