سلطت الحلقة الجديدة من برنامج «وسط الخبر» على قناة «الوسط» (WTV)، الخميس، الضوء على متغيرين رئيسيين في الحالة الليبية خلال الساعات الماضية، هما قرار المجلس الرئاسي حل كل الغرف العسكرية التي جرى إنشاؤها منذ سنوات، وتمسك رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح بالحكومة المكلفة من المجلس برئاسة فتحي باشاغا.

ونقلت «بوابة الوسط»، أمس الأربعاء، عن مصدر عسكري قوله إن المجلس الرئاسي، باعتباره القائد الأعلى للجيش، أصدر قرارا، بحل كل الغرف العسكرية التي جرى إنشاؤها منذ سنوات، وعددها 15 غرفة عسكرية. واليوم المجلس الرئاسي اجتماع المتابعة الثالث بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية، السيد عبدالحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، السيد خالد المشري، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، ورئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، سليمان الشنطي.

- المركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب: عقيلة صالح لم يقبل بأي عرض لتشكيل حكومة جديدة
- مصدر عسكري لـ«بوابة الوسط»: المجلس الرئاسي يصدر قرارا بحل 15 غرفة عسكرية

ولم ينته الاجتماع بنقاط محددة، سوى الإعلان عن مناقشة الإجراءات المتخذة في حادثة انفجار صهريج الوقود ببلدية بنت بية، ومتابعة الشؤون العامة للدولة خلال النصف الأول من العام الجاري 2022، ومتابعة خطوات الإفصاح والشفافية من قبل مصرف ليبيا المركزي، ووزارة المالية والعمل على زيادتها، وفق بيان صادر عن المجلس الرئاسي.

أما زيارة المستشار عقيلة صالح إلى تركيا، فقد تمخضت عن تصريح صادر عن المركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب، مساء اليوم الخميس، يفيد بأن رئيس المجلس «لم يقبل بأي عرض لتشكيل حكومة جديدة». وأكد صالح أن حكومة باشاغا «هي الحكومة الشرعية والقانونية في ليبيا، والتي جاءت بالتوافق الليبي الليبي بين مجلسي النواب والدولة».

للحديث أكثر عن هذين التطورين، تحدث إلى البرنامج كل من: المستشار العسكري للقائد الأعلى سابقا العقيد عادل عبدالكافي، والمهتم بالشأن العام الليبي خالد الشارف، والناشط السياسي ومؤسس حراك «من نحن» حسام القماطي، والكاتب والأكاديمي الدكتور أحمد معيوف.