أعربت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، نجلاء المنقوش، عن استعداد ليبيا للتنسيق حول مختلف التفاصيل مع الجهات التونسية لمناسبة اللجنة القطاعية المنعقدة، الخميس، ودعم الجانب التونسي بمعدات فنية للمراقبة الحدودية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، مع نظيرته الليبة، وتطرق إلى بحث فتح المعابر الحدودية بين البلدين، وفق ما كتب الجرندي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في «تويتر»، قائلا إن «الجانب الليبي أبدى استعداده لدعم تونس بمعدات فنية للمراقبة الحدودية».
والثلاثاء الماضي، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، تعليماته بضرورة تنظيم العمل وتحديد اختصاصات الأجهزة الأمنية بشكل واضح بمنفذ رأس اجدير الحدودي مع تونس، مشددا على ضرورة تطبيق معايير العمل داخل المعابر الحدودية.
- الداخلية تكشف مقترحا لإعادة هيكلة المعابر والمنافذ الحدودية
- الدبيبة يوجه بتنظيم العمل وتحديد اختصاصات الأجهزة الأمنية بمعبر رأس اجدير
- «الداخلية» تبحث الحلول العاجلة لحركة المسافرين بمنفذ رأس اجدير
إعادة هيكلة المعابر والمنافذ الحدودية
جاء ذلك خلال ترؤسه، اجتماعًا بديوان مجلس الوزراء في طرابلس خصص لمتابعة أوضاع منفذ رأس اجدير، بحضور وزراء الخارجية والداخلية والمواصلات والحكم المحلي ورئيس جهاز الأمن الداخلي ومدير جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية وعميد بلدية زوارة ومدير منفذ رأس اجدير.
بدوره، قال وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، خالد مازن، إنه قدم مقترحا لمجلس الوزراء لإعادة هيكلة المعابر والمنافذ الحدودية، يتضمن تعيين مدير واحد لكل منفـذ بري يتبع وزارة الداخلية وينسق بين الجهات ويشرف إداريا على العاملين ومتابعتهم.
وأوضح مازن أنه «بحث خبراء أمنيون مـن الجانبين التونسي والليبي، مشكلة الازدحام في معبر رأس اجدير»، لافتا إلى أن الجانب التونسي «يشكو مـن ضيق المعبر من جهته، ونقص الأجهزة الفنية لديه»، وتابع: «سيعمل الجانبان معا في المنفـذ الجمركي المشترك لتسهيل حركة المسافرين وتفتيشهـم مرة واحدة».
تعليقات