وجه رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب، فتحي باشاغا، بتشكيل لجنة للبحث والتقصي في أزمتي الوقود والكهرباء.

وستتواصل اللجنة بشكل مباشر مع الجهات ذات العلاقة، لأجل وضع حلول عاجلة لإنهاء الأزمتين، «بما يضمن عدم تدني مستوى الخدمات للمواطن مستقبلًا»، حسب نص القرار الذي حمل رقم 14 لسنة 2022، المنشور على صفحة الحكومة بموقع «فيسبوك»، اليوم الإثنين.

ونص القرار على انعقاد اللجنة بشكل دائم إلى حين زوال أسباب تشكيلها، وتقديم تقارير يومية بنتائج أعمالها إلى رئيس الوزراء، كما يحق لها الاستعانة بمن ترى للقيام بالمهام الموكلة إليها.

ويرأس اللجنة نائب رئيس الحكومة علي فرج القطران، وتضم وزير الكهرباء والطاقة المتجددة عوض اغنيوة، وممثلًا عن وزارة الداخلية فرج اقعيم العبدلي، وممثلين عن شركة البريقة لتسويق النفط عبدالرحمن عبدالسلام العبيدي وعلي أبوبكر الحوتي، وممثلًا عن شركة الخليج للنفط صلاح عبدالكريم محمد، وممثلًا عن جهاز الطرق للاستثمار جبريل داوود خليفة.

عقيلة يطالب بالتحقيق في استمرار أزمتي الكهرباء والوقود
وأمس الأحد، طالب رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، النائب العام ورئيس لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب ورئيس هيئة الرقابة الإدارية بفتح تحقيق عاجل في أسباب استمرار انقطاع الكهرباء.

- قعيم: أزمة الوقود في بنغازي مفتعلة
- عقيلة صالح يطالب بمحاكمة المتسببين في استمرار انقطاع الكهرباء

ودعا عقيلة صالح إلى تحديد «أسباب استمرار انقطاع الكهرباء على المواطنين لساعات طويلة، والنقص الحاد في توفر الوقود، الأمر الذي ترتبت عليه زيادة معاناة المواطن».

وتشهد أنحاء البلاد خلال الفترة الأخيرة تفاقمًا لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي، وهي الأزمة التي كانت أحد دوافع الحراك الاحتجاجي الذي اندلع مطلع الشهر الجاري، للاعتراض على الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

قعيم: أزمة الوقود في بنغازي مفتعلة
كما وصف وكيل وزارة الداخلية في الحكومة المكلفة، فرج قعيم، بأن أزمة الوقود في مدينة بنغازي «بالمفتعلة»، متابعًا: «صرفنا 8 ملايين لتر من الوقود في عشرة أيام ومش ملحقين».

وقال قعيم، خلال زيارته مستودع رأس المنقار النفطي في بنغازي أمس الأحد، «الأزمة مفتعلة.. الوقود وغاز (الطهي) والديزل متوفر بكميات كبيرة في المستودع»، مضيفًا أن «هناك محطات تغلق مضخاتها عمدًا رغم وفرة الوقود لديها وسنحاسبها»، متابعًا: «وجهنا بزيادة حصص بعض المحطات وإلزامها بالعمل طوال الأربع وعشرين ساعة مع تركيب مولدات».