جاب متظاهرون غاضبون عددا من شورارع العاصمة طرابلس احتجاجا على الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي مع ارتفاع ارتفاع درجة حرارة الجو لتتجاوز ال 40 درجة، وأوضحت مقاطع فيديو متداولة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عشرات المتظاهرون ينطلقون من تاجوراء مرورا بسوق الجمعة وصولا لشوارع العاصمة طرابلس وهم يرددون هتافات غاضبة.
وشهدت عدد من مناطق العاصمة طرابلس ليل أمس الأحد خروج المحتجين وقامو بحرق إطارت مستعملة وأغلقو عدد من الشوارع احتجاجا على انقطاع الكهرباء، حيث تشهد جميع مناطق البلاد شرقا وغربا وجنوبا انقطاع الكهرباء لساعات طويلة تصل إلى 20 ساعة متواصلة .
إيقاف مجلس إدارة شركة الكهرباء والتحقيق معه
وقرر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، أمس الأحد إيقاف مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء عن العمل وإحالته إلى التحقيق الإداري، وتكلف مدير شركة الخدمات العامة محمد إسماعيل مديرا عاما موقتا للشركة يعمل تحت الإشراف المباشر لرئيس الوزراء.
من جانبه، اعتبر رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء المقال ، وئام العبدلي، أن الأزمة الحالية خارجة عن إرادة الشركة، محذرا في الوقت نفسه من «تفاقم» أزمة الكهرباء وازدياد ساعات طرح الأحمال، حال عدم التوصل إلى «حلول عاجلة» لتوفير احتياجات الشركة من الغاز الطبيعي المصاحب لاستخراج النفط.
- الدبيبة يوقف مجلس إدارة شركة الكهرباء عن العمل ويحيله إلى التحقيق الإداري
- شركة الكهرباء توقع مع «دبليو سولار» الإماراتية مذكرة لبناء محطات للطاقة الشمسية
- شاهد في «نسخة إلى الرأي العام»: أزمة الكهرباء تتفاقم.. غابت الحلول وحضرت الاتهامات
الدبيبة يحدد محاور أزمة الكهرباء
وفي الأول من يونيو الماضي، حدد الدبيبة خلال اجتماع الحكومة محاور مشكلة الكهرباء في البلاد، وقال إنها تتمثل في قصور الشركة العامة للكهرباء في إنتاج الكمية المطلوبة لتضاهي الاستهلاك المرتفع، فيما يتمثل المحور الثاني في معاناة الشركة من أزمة إدارية وحاجتها إلى «إعادة تقييم وهيكلة»، ويمثل إنشاء محطات جديدة ثالث هذه المحاور.
وفي أبريل الماضي، أقفل محتجون في مناطق بشرق وجنوب ليبيا، حقولا وموانئ مطالبين بتسليم السلطة إلى رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، وإحالة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة إلى التحقيق.
تعليقات