ناقشت الحلقة الجديدة من برنامج «هذا المساء»، على قناة «الوسط» (WTV)، الأربعاء، التداعيات والسيناريوهات المحتلمة لموافقة مجلس النواب على الميزانية الجديدة المقدمة من الحكومة المكلفة برئاسة فتحي باشاغا، على مسار الأزمة السياسية المحتدمة في البلاد.
وفي سياق الحديث عن التأثيرات المرتقبة، أثار البرنامج تساؤلاً حول موقف محافظ مصرف ليبيا المركزي الذي لم يقدم أية مؤشرات على احتمالية التعاون مع الحكومة المكلفة من مجلس النواب، وهو ما يجعل جلسة الخامس عشر من يونيو 2022، حدثًا فارقًا في المسار السياسي، إما بإعطاء بطاقة العبور لحكومة باشاغا أو فتح جبهة صراع جديدة مع الصديق الكبير، وهو ما تناوله بالتحليل كل من: المحلل السياسي إسلام الحجي، والخبير الاقتصادي إبراهيم السنوسي، وعضو مجلس النواب أحمد الشارف.
- بـ 89.68 مليار دينار .. «النواب» يقر الميزانية العامة للعام 2022
باشاغا: إلغاء بند الطوارئ وتقليص المخصصات التسييرية وترشيد الإنفاق في الميزانية الجديدة
مجلس النواب يقر الميزانية للحكومة المكلفة
وفي وقت سابق الأربعاء، أقر مجلس النواب بالإجماع، خلال جلسته في مدينة سرت، قانون الميزانية العامة للدولة للعام 2022، بقيمة 89 مليارًا و689 مليونًا و376 ألف دينار ليبي، على ما أعلن الناطق باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق.
ولاحقًا قال رئيس الحكومة المكلفة فتحي باشاغا إن قانون الميزانية الجديدة المعتمد شهد إلغاء بند الطوارئ وتقليص المخصصات التسييرية، لافتًا إلى أن «الشفافية والإفصاح هو عنوان ميزانية الحكومة، التي ستكون كل أوجه الصرف خاضعة للرقابة المالية الفاعلة تجسيدًا لمبادئ الشفافية والإفصاح».
تعليقات