أعرب المنسق المقيم للأمم المتحدة في ليبيا إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن قلقه من تأثير الصراع القائم في ليبيا على المدنيين.
وتشردت عشرات الآلاف من الأسر نتيجة للقتال الدائر في طرابلس وبنغازي، الكثير منهم الآن في ضيافة المجتمعات المحلية، وأدى ذلك إلى أعباء إضافية على الأسر والخدمات العامة بما فيها الخدمات الطبية في غرب وشرق ليبيا.
وعبر ولد الشيخ في بيان له نشر على موقع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقه بوجه خاص حيال تقارير عن النقص الحاد في الغذاء والوقود والكهرباء، والاحتياطات النقدية المتوافرة في البنوك.
وعانت المستشفيات في طرابلس من الطلب الزائد على العلاج والرعاية الصحية الأساسية، وقال: «نحن نعمل بجهد لتوفير المساعدة الإنسانية العاجلة، وقد تمكنت السلطات المحلية بدعم من وكالات الأمم المتحدة وغيرها من الشركاء المحليين والدوليين في المجال الإنساني من إيصال الإغاثة بما في ذلك الغذاء والمواد غير الغذائية للفئات الأكثر عرضة في الأماكن المتأثرة، كما تقوم الأمم المتحدة بجهود لإيصال مساعدات إنسانية إضافية خلال الأيام المقبلة».
ولا تزال تمثل الأوضاع الأمنية وعدم القدرة على الوصول إلى بعض الأماكن المتأثرة التحديات الأساسية أمام المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، وتعيق إيصال المساعدات الحيوية للسكان المتضررين في بعض المناطق، وناشد المنسق المقيم جميع الأطراف إيقاف العنف الدائر، وتقديم ضمانات حول حماية المدنيين، ودعا جميع الأطراف للسماح بإيصال الدعم الإنساني بما في ذلك إنشاء ممرات آمنة إلى المناطق المتضررة لمرور المدنيين، ومنهم النساء والأطفال والفئات الأكثر عرضة، وضمان توفير المساعدة الإنسانية بطريقة منصفة.
تعليقات