بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع وزيرة خارجية إيطاليا فديريكا ميوغيريني تطورات الأوضاع في ليبيا، في ضوء الاهتمام المشترك الذي يوليه الجانبان للشأن الليبي وانعكاساته على منطقة المتوسط، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتطرق البحث إلى الجهود المكثفة التي تبذلها مصر بالتعاون مع دول الجوار الليبي.
وأكد اللقاء ضرورة الالتزام بالحوار الشامل ونبذ الإرهاب، وبدء حوار بين الأطراف السياسية التي تنبذ العنف، وصولاً لتحقيق الوفاق الوطني والمصالحة، فضلاً عن التأكيد على ضرورة التزام الأطراف الخارجية بالامتناع عن توريد وتزويد الأطراف غير الشرعية بالسلاح بجميع أنواعه، بالإضافة إلى دعم دور المؤسسات الشرعية للدولة بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبها أشارت الوزيرة الإيطالية إلى أنه يتعين الاهتمام بالبعد الاقتصادي لتسوية الوضع في ليبيا وتحقيق الاستقرار.
تعليقات