بحث نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، مع مفتي أوغندا، الشيخ شعبان رمضان موناجي، وعميد كلية جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، أبوبكر أبوسوير، الصعوبات والعراقيل التي تعيق عمل فرع الكلية في أوغندا؛ لعدم وجود فصول نموذجية تكفي لاستيعاب الطلاب الدارسين.
وأشاد موناجي بدور الجمعية في نشر الدعوة الإسلامية بأوغندا، بتشييدها المسجد الوطني، أكبر مساجد البلاد، ونشرها الدين الإسلامي الوسطي الحنيف، حسب بيان المجلس الرئاسي، صباح الخميس.
وأكد اللافي دور الجمعية لتقديمها صورة واضحة المعالم عن الدين الإسلامي، دين التسامح وقبول الآخر، وتخريجها الدعاة المتخصصين في الشريعة الإسلامية واللغة العربية، وأصبحت منارة إسلامية مشهودًا لها بالبنان في كل دول العالم، مشيرًا إلى العمل على تذليل الصعوبات التي تواجه الجمعية والكلية، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، حتى تتمكن من أداء المهام الموكلة لها.
وتطرق اللقاء لمشروع المصالحة الوطنية، والاستفادة من التجربة الأوغندية التي ساهمت في استقرارها خلال السنوات الماضية، رغم اختلاف المذاهب الموجودة فيها، الذين وضعوا استقرار وأمن أوغندا فوق كل اعتبار.
تعليقات