بحثت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، مع رئيس حزب التغيير جمعة القماطي، أهمية إجراء الانتخابات في ليبيا، لـ«تجديد شرعية المؤسسات الوطنية».
وقالت وليامز، في منشور على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إنها التقت القماطي أمس في طرابلس.
وتابعت: «تبادلنا الآراء حول الوضع السياسي الراهن في البلاد ودور الأحزاب السياسية وأهمية إجراء انتخابات لتجديد شرعية المؤسسات الوطنية التي تجاوزت ميعاد انتهائها».
- وليامز: ناقشت مع صوان الحاجة إلى إجراء الانتخابات في أقصر إطار زمني
- وليامز «ترحب بشدة» باجتماع الحداد والناظوري
لقاء وليامز والقماطي، جاء ضمن لقاءات تعقدها المستشارة الأممية، مع الأطراف الليبية، بهدف العودة للمسار الانتخابي في البلاد.
والثلاثاء الماضي، بحثت وليامز، أيضًا مع رئيس الحزب الديمقراطي، محمد صوان، ونائبه نزار كعوان، «الحاجة الملحة» إلى المحافظة على زخم إجراء الانتخابات العامة «في أقصر إطار زمني ممكن»، واستمعت إلى رؤية الحزب حول المضي قدما في هذا الشأن، اعتمادًا على الدعم الشعبي الواسع للانتخابات، وإرادة نحو 2.5 مليون ليبي تسلموا بطاقاتهم الانتخابية بهدف الاقتراع، حسب تغريدة على حسابها بموقع «تويتر».
وقال الحزب عبر صفحته على «فيسبوك» إن وليامز استعرضت خلال اللقاء «نتائج جولاتها ولقاءاتها مع الأطراف المختلفة، وتقييمها لأبعاد الأزمة السياسية الحاصلة، إضافةً إلى كيفية التواصل مع الفاعلين السياسيين والذين كان في مقدمتهم الحزب الديمقراطي؛ بغية إيجاد مخرج لمعالجة الانسداد السياسي الحاصل، وفق تعبيرها.
تعليقات