قالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، إنها ناقشت مع رئيس الحزب الديمقراطي، محمد صوان، ونائبه نزار كعوان، «الحاجة الملحة» إلى المحافظة على زخم إجراء الانتخابات العامة «في أقصر إطار زمني ممكن».
جاء ذلك في لقاء أمس الثلاثاء بالعاصمة طرابلس، حيث استمعت وليامز إلى رؤية الحزب حول المضي قدما في هذا الشأن، اعتمادًا على الدعم الشعبي الواسع للانتخابات، وإرادة نحو 2.5 مليون ليبي تسلموا بطاقاتهم الانتخابية بهدف الاقتراع، حسب تغريدة على حسابها بموقع «تويتر».
- صوان يعد وليامز بمقترح يشخص الأزمة وأسباب إعاقة مسار الانتخابات والحلول الواقعية
- وليامز تتحدث عن لقائها «المثمر» مع المجلس الرئاسي
- وليامز تجتمع مع بوشناف.. وتؤكد: يجب الحفاظ على زخم العملية الانتخابية
من جانبه، وعد صوان، وليامز، بأن يقدم لها مقترحًا مكتوبًا «يحمل تشخيصًا دقيقًا للأزمة»، والأسباب الحقيقية التي أعاقت مسار الاستحقاق الانتخابي، و«الحلول الواقعية المقترحة» للخروج من الأزمة.
وأشاد صوان بالدور «الفاعل» والجهود التي قامت بها وليامز خلال حوار جنيف، راجيًا لها النجاح في ترميم المسار السياسي الذي بدأته وصولًا إلى الاستحقاق الانتخابي في أسرع وقت.
يأتي لقاء وليامز مع قيادات الحزب الديمقراطي في إطار سلسلة اللقاءات والاجتماعات التي تجريها مع مختلف الأطراف الليبية منذ عودتها إلى ليبيا في 12 ديسمبر 2021 لقيادة جهود الوساطة والمساعي الحميدة الرامية لتسوية الأزمة في ليبيا.
تعليقات