أكدت الخارجية التونسية، اليوم الاثنين، أن مشاركة بلادها في المؤتمر الوزاري حول تحديات الاستقرار والتنمية في ليبيا وشمال أفريقيا 17 سبتمبر الجاري بالعاصمة الإسبانية مدريد، تعكس حرصها البالغ لإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة في ليبيا.

ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن الوزارة بأن المؤتمر يندرج في إطار انشغال دول الجوار والمنطقة بالتحديات الأمنية والاقتصادية في ليبيا وتداعياتها المباشرة على الاستقرار والتنمية في دول الجوار والمنطقة عامة.

وأشارت الوزارة إلى أن الموتمر يأتي عقب انعقاد أربعة اجتماعات وزارية لدول جوار ليبيا في كل من الجزائر وغينيا الاستوائية وتونس والقاهرة خصصت لتدارس الوضع بليبيا والمساهمة في إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية ضمن التوافق الوطني بين كافة الفرقاء.

يشارك في المؤتمر وزراء خارجية كل من الجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا وتونس ومصر والسودان والتشاد والنيجر، إلى جانب إسبانيا وفرنسا والبرتغال وإيطاليا ومالطا واليونان وقبرص، وبحضور ممثلين عن منظمة الأم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط.