قال نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، إنه يتواصل مع «المناطق الرافضة المشاركة في الانتخابات»، لإقناعها بالعدول عن قرارها، «لضمان إجراء الانتخابات في بيئة آمنة».

جاء ذلك خلال لقاء اللافي ظهر اليوم الأربعاء، مع المبعوث الأممي لدى ليبيا يان كوبيتش، والذي بحث موقف بعض المناطق التي أعلنت عدم مشاركتها في الانتخابات، المقررة في 24 ديسمبر المقبل، «كردة فعل لترشح بعض الشخصيات الجدلية»، وفق بيان للمجلس الرئاسي اليوم.

وناقش الطرفان، في اللقاء الذي عقد بديوان المجلس الرئاسي، آخر مستجدات المشهد السياسي في ليبيا، بعد إعلان بعض الشخصيات ترشحها للانتخابات الرئاسية، وردود فعل الشارع الليبي حولها.

وأكد اللافي، «حق الترشح لكل مواطن ليبي يجد في نفسه القدرة على خوض غمار الانتخابات دون إقصاء، ما لم تكن هناك مواد قانونية تمنعه من الترشح»، مشيرا إلى لقائه بعض التشكيلات الأمنية والعسكرية في عدد من المناطق، وطمأنتهم بإجراء وسير الانتخابات في موعدها.

- «الرئاسي» مرحبا بنتائج مؤتمر باريس: الانتخابات في موعدها تقطع الطريق على محاولات «الانقلاب عليها»

من جهته، أثني كوبيتش على الجهود المبذولة لضمان إجراء الانتخابات في موعدها، وفق الآلية التي وضعتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، مؤكدا استمرار دعم البعثة لكل الخطوات التي تساهم في تحقيق استقرار ليبيا، بحسب البيان.

وأشاد المبعوث الأممي، بمحتوى البيان المشترك الذي صدر في ختام فعاليات مؤتمر باريس للسلام حول ليبيا، الذي حضره رئيس المجلس الرئاسي، المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبد الحميد الدبيبة، ودعوته إجراء الانتخابات في موعدها.

من لقاء اللافي وكوبيتش, 17 نوفمبر 2021. (المجلس الرئاسي)

من لقاء اللافي وكوبيتش, 17 نوفمبر 2021. (المجلس الرئاسي)