اختتم وزير الدولة لشؤون المهجرين وحقوق الإنسان الدكتور أحمد أبوخزام، جولته إلى تونس بلقاء عدد من المهجرين، وأبنائهم الطلبة بالجامعات التونسية بمقر السفارة الليبية في العاصمة تونس.
وتحدث الوزير عن ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية والعودة الطوعية، مؤكدًا أن الحكومة عازمة على إنهاء ملف المهجرين بالخارج بشكل تام، وذلك بعودتهم ومشاركتهم في بناء الدولة، وفق بيان نشرته صفحة السفارة على «فيسبوك».
- أبو خزام يبحث تسهيل عودة المهجرين الليبيين بتونس
- «شؤون المهجرين» تدرس تنظيم ملتقى لإقناع المهجرين الليبيين في تونس بالعودة
- منتدى تونسي: 40% من أطفال المهاجرين الليبيين مجبرون على الالتحاق بالتعليم الخاص
ورحب الحاضرون، وفق البيان، بهذه الخطوة، حيث جرى الاتفاق على تشكيل لجنة من قبل الوزارة لحصر وتحليل البيانات ومعرفة الصعوبات، وذلك عبر تعبئة استبيان خاص لكل فرد، تمهيدًا لحل المشاكل التي تواجههم والبدء في خطوات العودة.
وفي السابع من أكتوبر الجاري، قام الوزير أحمد أبو خزام، بمهمة عمل رسمية لبحث ملف المهجرين بتونس، وحل مشاكلهم بشكل عاجل، والعمل على عودتهم لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة. جاء ذلك خلال لقاء الوزير بالقائم بالأعمال بالسفارة الليبية وموظفي مكتب شؤون المهجرين بالسفارة، والملحق القانوني للنفاش حول أوضاع المهجرين في تونس، والاطلاع على آخر الإحصاءات والبيانات، وفق بيان نشرته صفحة الحكومة على «فيسبوك».
كما جرى الاتفاق على الالتقاء بمجموعة من المهجرين يوم الغد للاستماع لهم بشكل مباشر، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات التنفيذية العاجلة بحل مشاكلهم وتسهيل عودتهم لأرض الوطن.
تعليقات