أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنه متفق مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، على ضرورة أن «تكون ليبيا ذات سيادة، ومستقرة وموحدة دون تدخل أجنبي».
وحسب سفارة الولايات المتحدة الأميركية بالجزائر، في بيان لها نشر أمس الجمعة، بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تحادث بلينكن ولعمامرة هاتفيًّا «وناقشا مسائل إقليمية، لا سيما التطورات الحاصلة في تونس وليبيا والساحل».
المحادثات الأميركية - الجزائرية جاءت مباشرة بعد اختتام لعمامرة جولة إقليمية، قادته إلى تونس مرتين في أقل من أسبوع، على خلفية التطورات السياسية في البلاد، إلى جانب زيارته كلًّا من إثيوبيا ومصر والسودان، حيث قدم مبادرة جزائرية لحل أزمة سد النهضة.
واتفق لعمامرة خلال محادثات هاتفية مع وزيري خارجية مصر والسودان على «ترقية الحلول السياسية للأزمات التي تعيشها المنطقة»، كما تناقش مع وزير الخارجية المصري سامح شكري حول الوضع في ليبيا.
وسبق لمساعد وزير الخارجية الأميركي، جوي هود، المكلف ملف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن زار الجزائر والمغرب والكويت نهاية الشهر الماضي.
- الرئيس الجزائري يعلن تفاصيل رؤيته لحل الأزمة الليبية
وقال هود إن وجهات نظر الجزائر والولايات المتحدة «متقاربة للغاية، لا سيما فيما يتعلق بتسوية الأزمة الليبية، ومنطقة الساحل»، معربًا عن تطلع بلاده للعمل مع الجزائريين لدفع الأهداف المشتركة في منطقة الساحل وكذلك ليبيا.
تعليقات