دانت مصر الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة تفتيش تابعة لمديرية أمن مدينة سبها، مساء أمس الأحد، ما أسفر عن وفاة ضابطين وإصابة أربعة آخرين.
كما أكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم الإثنين، وقوف القاهرة مع ليبيا ضد كل ما ينال من أمنها واستقرارها، ودعمها في مواجهة كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
وتقدمت بالتعازي إلى حكومة الوحدة الوطنية الموقتة والشعب الليبي، ولذوي الضحايا في الحادث، متمنية الشفاء للمصابين.
ومساء أمس، استهدفت سيارة مفخخة قوات الأمن المتمركزة قرب مفترق بوابة أبناء مازق في سبها، ما أسفر عن وفاة ضابطين وجرح 5 آخرين تابعين لمديرية أمن سبها ومنتدبين للعمل بجهاز المباحث الجنائية، حسب بيان وزارة الداخلية.
وتبنى تنظيم «داعش» العملية، حسب بيان منسوب له، بينما توعد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة الجناة، قائلا: «حربنا ضد الإرهاب مستمرة، وسنضرب بقوة كل أوكاره أينما كانت»؛ واصفا الحادث بـ«العمل الإرهابي الجبان»؛ بينما قدم تعازيه إلى أسرتي الضابطين، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
كما دان المجلس الرئاسي الهجوم الإرهابي، مؤكدا عزمه المضي قدما وعدم التراجع في مكافحة الإرهاب، والسعي بكل السبل لتحقيق الأمن في جميع ربوع ليبيا.
تعليقات