دعا محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق عمر الكبير، الشركات الإيطالية إلى المجيء إلى ليبيا، والاستثمار فيها «فورا»، مؤكدا أن هناك فرصة كبيرة أمام هذه الشركات، وعليها أن «تأتي الآن».

وقال الكبير في مقابلة مع جريدة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، إنها لحظة ممتازة وإن الوضع الأمني في ليبيا جيد، والحكومة الجديدة ملتزمة جدًا باتخاذ القرارات، مضيفا: «من يتحرك أولاً يربح.. بالنسبة لأولئك الذين يريدون العمل مع بلدنا الغني بالموارد، وأن الوقت حان لحمل حقائب سفرهم والمجيء إلى ليبيا، على الفور».

محتجون يغلقون مجمع مليتة الصناعي احتجاجًا على «اختطاف مدير مديرية أمن زوار»

ووصفت الجريدة الإيطالية الصديق الكبير في تقديمها له قائلة: «كل شيء يتغير في ليبيا، ما عدا هو، منذ 2011 هو محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصندوق الذي دونه لا يتحرك شيء». 

ونقلت الجريدة عن الكبير أنه كان في لندن في فبراير 2011 عندما قامت الثورة، مضيفا: «ذهبت إلى بنغازي للانضمام إلى الثوار، وكنا ساذجين ومقتنعين بأنه إذا جرى القضاء على القذافي، فإن كل شيء سيتحسن.. لكن «الحكومة الأولى لم تفعل شيئًا، وكذلك الحكومات التالية، أما الحكومة الجديدة فهي مختلفة، ولقد دعتنا إلى مساعدتها على التفكير في المستقبل، ولم أر شيئًا كهذا منذ عشر سنوات، لذلك أنا متفائل جدًا»، وفق ما نقلت وكالة «آكي» الإيطالية عن الجريدة.

وقال الصديق الكبير إن ليبيا كانت دولة بلا مؤسسات، ودون جنود وشرطة أو مسؤولين، مع حكومات استبدادية في الغالب، وهكذا «بقي القذافي في السلطة لمدة 42 عامًا»، معتبرا أن «الشعور الجماعي إيجابي للغاية».