قال محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، إنه ملتزم باتباع سياسة توفير الأمن والنظام الماليين في ليبيا، وتوفير قاعدة صلبة للأمة.
وأضاف الصديق الكبير، في مقالة لجريدة «ذي إندبندنت» البريطانية، إن ليبيا تعاني بالفعل من الصراع الداخلي وعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي، وعليها الآن التعامل مع جائحة «كوفيد-19» وكل حالة عدم اليقين التي تسببها، لكنه شدد على أن البلاد تسير على الطريق الصحيح، بعدما تم وضع الأسس للاستقرار السياسي والانتعاش الاقتصادي.
«المركزي» يطرح عملات جديدة احتفالا بالذكرى العاشرة لثورة 17 فبراير
واختتم الحوار السياسي في جنيف تحت رعاية االأمم المتحدة بنجاح بتشكيل سلطة انتقالية موحدة موقتة، من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة، اللذين سيديران شؤون البلاد البلاد حتى إجراء الانتخابات في 14 ديسمبر المقبل.
ولفت محافظ المصرف المركزي إلى أن الهدف الأساسي لمصرف ليبيا المركزي هو تحقيق التقدم الاقتصادي، وهو «ملتزم باتباع سياسة توفير الأمن والنظام الماليين، وتوفير قاعدة متينة للأمة وهي تخرج من هاتين الأزمتين».
تعليقات