اتهم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الأربعاء، عملية «إيريني» الأوروبية لمراقبة حظر الأسلحة إلى ليبيا، باستخدامها كأداة ضد أنقرة، منتقدًا استغلال ما يسمى بتضامن الاتحاد الأوروبي.
وقال أوغلو في حديثه خلال الجلسة الرابعة من منتدى «تي آر تي» العالمي، إن الإجراءات الأخيرة التي نفذتها مهمة «إيريني» ضد سفينة تركية كانت انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي.
أوغلو بعد لقاء وليامز: ندعم العملية السياسية لإرساء السلام في ليبيا
وأضاف أن العملية «إيريني» أمرت في 22 نوفمبر المنصرم، بتنفيذ عملية إنزال على سفينة تجارية ترفع العلم التركي دون إذن مسبق من أنقرة، مشددًا على أن ذلك السلوك «انتهاك واضح للقانون الدولي».
وشدد على أن «قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن حظر الأسلحة على ليبيا لا تلغي حرية الملاحة».
وأفاد أوغلو بأنه «في كل الأحوال نحن مستعدون للحوار والتعاون شرق المتوسط، وهذا هو سبب دعوتنا إلى مؤتمر إقليمي بمشاركة جميع الدول التي لها سواحل عليه بما في ذلك القبارصة الأتراك».
وتهدف عملية «إيريني»، التي وافق عليها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في 31 مارس الماضي إلى العمل بحرًا وجوًّا عبر الأقمار الصناعية لضمان احترام جميع الدول لحظر تقديم الأسلحة للأطراف المشارِكة في الصراع الليبي.
وتشارك سبع دول في العملية التي سميت على اسم الكلمة اليونانية «السلام»، بما في ذلك إيطاليا واليونان وفرنسا وألمانيا وبولندا ومالطا ولوكسمبورغ، مع فرقاطات وطائرات دورية بحرية.
تعليقات