شارك وكيل وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، العميد خالد مازن، صباح اليوم الأربعاء، في اجتماع افتراضي موسع «عن بعد» لرؤساء أجهزة الشرطة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أشرفت على تنظيمه الأمانة العامة للإنتربول «مكتب التنسيق للشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
وضم الاجتماع ممثلين عن كل من: الجزائر، البحرين، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، موريتانيا، عمان، فلسطين، قطر، السعودية، السودان، سورية، الإمارات العربية المتحدة، مدغشقر.
وقالت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني عبر صفحتها على «فيسبوك» إن الاجتماع جرى بحضور مجلس وزراء الداخلية العرب، وجهاز الشرطة الخليجية، وناقش تجارب الدول الأعضاء في مجابهة وباء «كورونا» والإجراءات والتدابير المتخذة لغرض تبادل المعرفة.
وألقى وكيل وزارة الداخلية العميد خالد مازن كلمة أشاد فيها بالاجتماع المخصص لتبادل الرؤى واستعراض التجارب والجهود المبذولة من أجل مجابهة جائحة «كورونا»، مستعرضا الجهود التي تقوم بها ليبيا في الحد من تفشي هذا الوباء ونجاح هذه الجهود، رغم ويلات الحرب التي تشهدها ضواحي العاصمة طرابلس.
وعرض مازن في كلمته القرارات الصادرة عن المجلس الرئاسي والمتضمنة جملة من التدابير والإجراءات الاحترازية لمجابهة وباء «كورونا»، وأوكل تنفيذها لوزارة الداخلية بمشاركة عديد القطاعات المعنية تحت مظلة لجنة عليا لمجابهة هذا الوباء.
وأوضح مازن أن هذه الإجراءات تضم عددا من الخطوات، منها تشكيل لجنة عليا ورئيسية للإشراف على تنفيذ هذه الإجراءات، والإشراف على دعم وتنفيذ الخطة الأمنية رقم «1» المعنية بتنفيذ التدابير والإجراءات الوقائية الاحترازية من الوباء.
وتطرق وكيل وزارة الداخلية إلى برنامج التدريب، وقال إن الوزارة دربت «500 عضو أمن على أساليب التعاطي مع المشتبه في إصابتهم وإلزامهم بتسليم أنفسهم للأطقم الطبية». مشيرا إلى خطة إعادة العالقين الليبيين في الخارج، واستمرار تنفيذ التدابير والإجراءات بخطى ثابتة رغم الظروف والتحديات الجسام.
تعليقات