ثمَّن رئيس الحكومة الليبية الموقتة عبدالله الثني جهد الرئيس باراك أوباما والحكومة والشعب الأميركي على دعمهم الذي وصفه بـ"اللا محدود" للشعب الليبي.
ونقل الثني شكره لرئيس الولايات المتَّحدة على الدور الذي قامت به أميركا إبان حرب التحرير خاصةً الرئيس أوباما بإصداره أوامر تجميد أموال عائلة القذافي وأعوان النظام السابق.
وذكر الثني خلال مؤتمر جمعه بوزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، ونشر موقع الحكومة نص كلمته، اليوم الثلاثاء، دور أوباما تجاه ناقلة النفط التي حاولت سرقة النفط الليبي، حيث أصدر تعليماته حتى لا يستطيع أحد التعدي على النفط الليبي، وهو ما دفع باتجاه حل أزمة النفط وأصبحت الموانئ الأربعة تصدر النفط الليبي رغم وجود الأزمة في ليبيا.
وطالب رئيس الحكومة الموقّتة، الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي وشرعية البرلمان والحكومة في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها ليبيا وبالتحديد الضغط على الأطراف المُتصارعة التي دمرت البنية التحتية لمدينة طرابلس بالتعدي على المطارات وتهديد المدنيين والقتل.
كما دعا الولايات المتحدة إلى دعم بناء مؤسسات الدولة خاصة الجيش والشرطة، وأنْ يصبح السلاح مقتصرًا على تلك المؤسسات فقط.
وطمأن الثني الجميع بأنه رغم التحديات والمشكلات الموجودة، فإنَّ الأمل ما زال معقودًا على مساعدة أصدقاء ليبيا وعلى رأسهم الولايات المتحدة من أجل تجاوز تلك المرحلة الصعبة لبناء الدولة الديمقراطية للتداول السلمي على السلطة. وحثّ البرلمان الليبي على اتخاذ قرارات واضحة وجريئة وقوية لتجاوز تلك المرحلة الصعبة.
تعليقات