أعلن المجلس البلدي سرت، وفاة عنصرين تابعين إلى قوة حماية سرت، في قصف جوي على «بوابة الثلاثين» في المدخل الغربي لسرت، اليوم الأربعاء، إضافة إلى إصابة أربعة آخرين.
ودان المجلس القصف، في كلمة ألقاها عضو المجلس، إبراهيم مليطان، لمناسبة الذكرى الثالثة لتحرير مدينة سرت من قبضة تنظيم «داعش»، كما نوه مليطان بتعرض البلدية إلى «هجمات خلال الفترة الماضية، طالت مواقع مدنية وأمنية».
وفي سياق آخر، حمل «بلدي سرت»، المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق، «مسؤولية معاناة أهالي سرت، خاصة أصحاب المساكن المدمرة، وهم أكثر من ألفي عائلة مهجرة ونازحة».
وتفاقمت معاناة المواطنين وأسرهم أصحاب المساكن المدمرة كليًّا، جراء حرب تحرير سرت من تنظيم «داعش» العام 2016، إذ لم تتوصل الحكومات المتوالية إلى حل لتعويضهم عما لحق بهم.
اقرأ أيضًا: تفاقم معاناة أصحاب المساكن المدمرة في حرب تحرير سرت 2016
وكشف مصدر بمكتب الإسكان سرت، في تصريحات سابقة إلى «بوابة الوسط»، أن أكثر من ثلاثة آلاف مسكن مدمرة في المدينة، يعاني أصحابها، سواء القاطنين خارج أو داخل سرت، وسط تردي أوضاعهم المالية والمعيشية، خاصة مع دخول فصل الشتاء.
وأوضح المصدر أن قطاع الإسكان حصر تلك المساكن وتمت إحالة الملف بالخصوص إلى فرع جهاز الإسكان والمرافق بالمنطقة، كي تتم مراجعتها وإحالتها إلى الإدارة العامة للجهاز بطرابلس، وهو ما حدث بالفعل لكن توقف كل شيء بعد ذلك.
تعليقات