عبّر مصدر عسكري رفيع المستوى بالقوات الخاصة "الصاعقة" لـ"بوابة الوسط" عن أسفه للأحداث التي شهدتها مدينة بنغازي خلال يومي الاثنين والثلاثاء.

وأكّد المصدر أن الجميع خذلهم أثناء الاشتباكات ولم تقف معهم أي قوة تابعة للجيش الليبي أو للمؤسسة الأمنية في بنغازي، موضحًا أنّ القوات الخاصة تُقدم قوافل الشهداء منذّ اندلاع ثورة السابع عشر من فبراير من كتيبة الفضيل وفك الحصار عن مديرية أمن بنغازي وبقية القوات التابعة للجيش الوطني.

مواصلاً: "كما شاركت في كل الاشتباكات التي وقعت في بنغازي بين المواطنين المدنيين والكتائب المُسلحة، وتمتثل للأوامر لأنها جيش نظامي وتقوم بعملها على أكمل وجه".

وأضاف: "كلّفت الصاعقة بحماية الجنوب ومكثت به أكثر من عام لضبط الأمن وحفظه وتُنفذ الأوامر كافة والتكليفات من الغرفة الأمنية ببنغازي".

وقال: "إنَّ الصاعقة تُحارب وحدها وستستمر في الدفاع عن مدينة بنغازي وعن الوطن لأنَّ ولاءها لله ثم للوطن والشعب أولاً".

وأشار إلى أنهم قدموا الشهداء في الأحداث الدامية التي شهدتها بنغازي، وأن "جرحاهم تقطع أوصالهم ولا يهتم بهم أحد ويحرقون ويذبحون ويقدمون قوافل الشهداء حتى يومنا هذا".

وتشهد بنغازي توترًا أمنيًا وعنف منذ الثورة، وزادت حدتها مؤخرًا، وهو ما كبَّد المؤسسة الأمنية في المدينة عشرات القتلى والمصابين.