أعلن مركز الطب الميداني والدعم، الثلاثاء، تسيير رحلة علاجية لزوجة إسماعيل القشيرة وابنتها شيماء إلى إيطاليا لتلقي العلاج اللازم بعد إصابتهما في القصف الجوي الذي استهدف منزلا أمس الإثنين في منطقة الفرناج.
وأكد المركز في بيان، أنه لا صحة لما تداولته صفحات التواصل الاجتماعي عن وفاة زوجة، مضيفا أن المواطنة في طريقها إلى دولة ايطاليا لتلقي العلاج.
ولاحقا، أفاد المركز بوصول رحلة جرحى أسرة آل القشيرة إلى مطار مطار مالبينسا بمدينة ميلانو بدولة إيطاليا وسوف ينقلون إلى مستشفى سان رافاييل لتلقى العلاج اللازم لهم.
وأصاب قصف بالطيران الحربي أمس منزلا في منطقة الفرناج بطرابلس، مما أسفر عن مقتل ثلاث طفلات، واتهم رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، الطيران التابع للقيادة العامة بالوقوف وراء القصف، حسب تصريحه خلال زيارته موقع القصف.
وبدورها، دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الغارة، منددة بما وصفته بـ«الاستخفاف الطائش بحياة الأبرياء»، وقالت في بيان أمس، إن «الهجوم أودى وبأبشع طريقة، بحياة ثلاث فتيات بريئات من نفس الأسرة، دُفنّ تحت أنقاض مسكن دمرته غارة جوية في منطقة الفرناج في طرابلس، كما أصيبت فتاة أخرى من نفس الأسرة وأمها في الغارة الجوية التي تفيد التقارير بأن طائرة مقاتلة تابعة لقوات (الجيش الوطني الليبي) قد نفذتها».
تعليقات