ودع أهالي مدينة درنة ظهر الجمعة جثمان عضوة المؤتمر الوطني العام السابقة عن المدينة الفقيدة فريحة البركاوي، إلى مثواها الأخير بمقبرة الفتائح بدرنة، بعد صلاة الجنازة عليها بمسجد الصحابة.
ولم تشهد مراسم الدفن أي حضور لمسؤولين في المؤتمر الوطني العام أوالحكومة المؤقتة، وذلك بسبب تعسر رحلات الطيران جراء أحداث العنف التي شهدتها العاصمة طرابلس الأيام الماضية.
واستهدفت فريحة البركاوي منتصف نهار الخميس بوابل من رصاص مجهولين عندما كانت في محطة للتزود بالوقود في مدينة درنة.
وتنازلت الفقيدة عن صك بقيمة 45 ألف منح لها وقالت "هذه قيمة ثلاثة سيارات لمبتوري الأطراف اشتروا بالقيمة سيارات لهم"، كما تنازلت أيضاً عن رحلة الحج لأعضاء المؤتمر.
واستقالت البركاوي من المؤتمر الوطني العام احتجاجًا على سياساته العامة في 3 فبراير 2014. وكانت إحدى قيادات الكشافة، ومن الذين انخرطوا في العمل الميداني المدني مع بداية ثورة 17 فبراير.
تعليقات