دعا دول «البريكس» التي تضم «البرازيل روسيا الهند والصين وجنوب أفريقيا» الأطراف الليبية إلى «الوقف الفوري لجميع الأعمال القتالية لتجنب تصاعد العنف»، معربين عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الإنساني والأمني في ليبيا.
وأكدت الدول في بيان مشترك عقب اجتماع تشاوري استضافته وزارة الخارجية البرازيلية يومي 4 و 5 يوليو على مستوى الممثلين الخاصين حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحضور الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي المعني بالشرق الأوسط والبلدان الأفريقية، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف «ضرورة التعاون مع الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، واللجنة الرفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي وأصحاب المصلحة الدوليين والإقليميين ذوي الصلة لضمان حوار سلمي وحل سياسي للنزاع من خلال عملية بقيادة ليبية يملكها الليبيون أنفسهم وفقًا للاتفاق السياسي الليبي وخطة عمل الأمم المتحدة بشأن ليبيا».
اقرأ أيضًا.. الحرب تضع الأزمة الليبية على أبواب التصعيد الإقليمي
وأعرب المجتمعون «عن اقتناعهم بأن الافتقار إلى الإرادة السياسية يقوض أمن واستقرار البلدان المجاورة، ويؤدي إلى الإرهاب والجريمة العابرة الحدود الوطنية في المنطقة»، مؤكدين «دعمهم سيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها».
وشدد المجتمعون على «الأهمية الحيوية لعقد المؤتمر الوطني الليبي في أقرب وقت ممكن من أجل تعزيز المصالحة الوطنية ووضع خارطة طريق للفترة الانتقالية في ليبيا والانتخابات اللاحقة».
تعليقات