نبهت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني إلى «أن الهجوم الغاشم الذي وقع على العاصمة طرابلس يساهم في خلق الفوضى وتقويض الجهود لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة»، لكنها أكدت أنها «مصممة على المضي قدمًا في أعمالها الرامية لحماية العاصمة والمواطنين ومؤسسات ومرافق الدولة؛ وفاءً للأمانة الوطنية الملتزمين بحملها بقوة وحزم».
وأضافت الوزارة عبر صفحتها على «فيسبوك»، اليوم الأحد، «أنها لن تتوانى عن التصدي لكل مَن ينتمي إلى أي تنظيم إرهابي متطرف والعمل بقوة على بسط الأمن وفرض القانون ونبذ العنف والتشدد، بما يضمن السلام والاستقرار للوطن خصوصًا والمنطقة عمومًا».
وأكدت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني «على حرصها التام على مكافحة كافة أشكال الجريمة» وأبدت «استعدادها الدائم للتعاون مع جميع الدول الشقيقة والصديقة لمكافحة خطر الإرهاب والجرائم العابرة للحدود».
تعليقات