قالت بعض المصادر الإعلامية أن الحكومة التونسية تنوي وسط تكتم شديد إتمام "صفقة" إطلاق سراح إسلاميين ليبيين مقابل إطلاق سراح المختطفين الدبلوماسيين التونسيين العروسي القنطاسي ومحمد بالشيخ.
ونقلت "بوابة أفريقيا الإخبارية" عن مصادر مطلعة أن الوسطاء الذين رافقوا عودة الدبلوماسيين إلى تونس منذ أسبوع سيتسلمون، الاثنين، السجناء المطلوب مقايضتهم بحضور جانب تونسي رفيع وذلك من سجن المرناقية غرب العاصمة تونس.
وأكد سفير تونس لدى ليبيا رضا بوكادي في وقت سابق أن رئيس حزب الوطن الليبي عبدالحكيم بلحاج كان وسيطًا رئيسيًا في مفاوضات الإفراج عن الدبلوماسيين التونسيين المختطفين.
تعليقات