أعلن عضو المجلس الأعلى للدولة، أحمد لنقي، استعداده وأعضاء من المجلس للذهاب إلى مدينة طبرق «لعقد جلسة مع الزملاء بمجلس النواب للتوقيع وتفعيل ما تم الاتفاق عليه» بين المجلسين من أجل إنهاء الانقسام السياسي وتوحيد مؤسسات الدولة.
وقال لنقي في تصريح إلى «بوابة الوسط» اليوم الأحد، إن هذه العملية هي «مبادرة عملية لإتمام إعادة هيكلة السلطة التنفيذية وتوحيدها»، مؤكدا أنها «تعبير عن رغبة جل أعضاء مجلس الدولة، أقدمها لزملائي عسى أن يستجيب أعضاء مجلس النواب، وليعلم الرأي العام أننا ما قصرنا من جانبنا في لمِّ شمل الوطن».
وأضح لنقي أن مبادرته تنطلق من «ما تم الاتفاق عليه بين لجنتي الحوار بمجلس النواب ومجلس الدولة فى تونس بشأن إعادة هيكلة المجلس الرئاسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية فاعلة منفصلة عن المجلس الرئاسي الجديد».
وأكد لنقي أنه وأعضاء من مجلس الدولة مستعدون «للتوقيع وتفعيل ما تم الاتفاق عليه مع مجلس النواب وإنهاء الأجسام الموازية وتوحيد مؤسسات الدولة المنقسمة بما فيها المؤسسة العسكرية التى ستتولى السلطة التنفيذية الجديدة التنسيق بين قادتها العسكريين للوصول إلى توحيد الجيش وتنظيمه، وتعيين وتسمية المناصب السيادية، وتهيئ الحكومة الجديدة الطريق إلى الاستحقاقات الديموقراطية من انتخابات تشريعية جديدة».
وتأتي مبادرة لنقي، في وقت تستعد فيه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتنظيم الملتقى الوطني الليبي بمشاركة ممثلين عن مختلف القوى والمكونات الاجتماعية والسياسية والأمنية في البلاد للتوافق على خارطة طريق تهدف إلى إنهاء المرحلة الانتقالية وتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات عامة جديدة.
تعليقات