طرح الأمير محمد الرضا السنوسي، اليوم الإثنين، تساؤلات حول مستقبل البلاد في رسالة لمناسبة الذكرى السابعة والستين لاستقلال البلاد، داعيًا إلى الابتعاد عن «الإقصاء والتخوين و استعراض مهارات الجدال».
وتساءل السنوسي، في الرسالة التي نشرها موقعه الإلكتروني، «هل نستطيع الحفاظ على استقلالنا إزاء هذا الوضع السياسي الذي تشهده بلادنا اليوم، وبعدما تكالبت علينا الأمم والأقوام، وتحولت اختلافاتنا إلى فرقة وقتال ونهب لثروات البلاد لا يعرف أحد إلى أين سيصل بنا أو إلى أي حد سيكون مداه؟».
وشدد على الحاجة إلى «صبر ونضال وحكمة الأجداد الذين لعبوا دورًا كبيرًا لنيل الاستقلال، وحولوا قرار الأمم المتحدة إلى دولة مستقلة ذات سيادة نهضت بالوطن والمواطن خلال سنوات معدودة».
اقرأ أيضًا: بين آمال المصالحة والاستقرار.. الليبيون يحتفلون بالعيد 67 للاستقلال
ويحيي الليبيون، اليوم الإثنين، الذكرى السابعة والستين لإعلان استقلال البلاد في 24 ديسمبر 1951، حين قال الملك إدريس السنوسي من شرفة قصر المنار: «نعلن للأمة الليبية الكريمة أنه نتيجة لجهادها، وتنفيذًا لقرار هيئة الأمم المتحدة الصادر في 21 نوفمبر 1949، قد تحقق بعون الله استقلال بلادنا العزيزة».
ودعا الأمير محمد الحسن إلى «تعزيز قيمة الوطن في النفوس ونظام القيم والأخلاق والتسامح والعفو لعموم المجتمع (ساسة ومسوسين)، للحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها وتعزيز استقلالها»، داعيًا إلى «تعزيز نقاط الالتقاء وتوسع دائرة الاتفاق، وتقبل كل ما يمكن أن يكون مقبولاً وتضعه موضوع التنفيذ».
تعليقات